وَمَهْمَا نَالَ الْمَرْءُ النَّجِيبُ مِنْ رُتَبٍ
فَعَوْدُهُ لِرَضَاعِ الثَّدْي مِنْ حُلَبِ
غَرِيرٌ يُنادِمُ بِالوُدِّ كَاحِلَهُ
وَالْقَلْبُ يَنْزِف مِنْ غِلٍ وَمَنْ عَطَبِ
يُقارِعُ الْحَرْفَ ابْنَ الضَّادِّ خَذَّلَهُ
وَالْكَفُّ غَضَّ الطَّرْفَ منْ خُضَبِ
فَقَشٌ طَفَا عَلَى الْأَمْوَاجِ مُنْتَشِيًا
وَدُرٌ هَمى إلَى الأعْمَاقِ عَن حَسَبِ
لَا أَرْجُو الْمَدَى إن رَاحَ الضَّمِيرُ سُدَى
وَلَا أَطْلُبُ الْعَيْشَ إن أُجْبِرْتُ عَنْ سَغَبِ
جَوَابِي قَد اِخْتَزَلْتُ فِي جُمَلٍ
وَحَصَّنْتُ قَوْلَي مِنْ لَغْوٍ وَمِنْ غَضَبِ
بَواسِقُ النَّخْلِ قد أَعْلَتْ مَرَاتِبَهَا
وَمَكْمَنُ الْمَجْدِ فِي جِدْعٍ وَفِي رُطَبِ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.