رذاذَ شعري من شعوري يقطّرُ
من غيمهِ غيثِ المودّةِ يمطّرُ
بجواءِ الغيدِ ااالملاح كم نثر
ندى رحيق ألأقحواني ينشرُ
مابين الكلمات نفحات االعطر
ولمستِ اااالعشق فيها يظهرُ
لسيّداتي في شعوري والشعر
متنفسٌ ،، رحباٌ ،، نفيساٌ ، يبهرُ
فيهِ ااالملاهي والّهوئ يسمرُ
مع أبجديات ااااالنجومِ الّغرُّ
بين الحروفِ باتَ يسعي الفكر
وبين رباتَ المحاسنُ يخطرُ
يُراعي ااااااأهتّزَ وغرد للبدر
لحاجز الصمت المعنى يكسرُ
لوردِ خدِ الصبح العاشق عصرّ
فستخلصَ منها خمر القيصرُ
بكاسِ أحداقِ حدائقها سُكرّ
على ضفافِ اأنهارِها يتفكّرُ
أستخرجَ منها الغموض والسّر
وترجّمَ طلسمةَ نجوى السحرُ
صفحاتهُ اااااااأتّصفّحا وتدبّر
أيحاءوذبذبة الّحلّي والجوهرُ
للغيدِ بحساسي مقاماً يُذكرُ
بالوعي منزلّهِ أستوى والشعرُ
أجتاحَ أنفاسي ريحان الزهر
فلهنَّ من شعرِ الاديب شطرُ
وشطر بين ألاجتماعِ والعصر
وفي سبيلِ اللهِ خاضَ البحرُ
بوجهِ ألأعداء فرسانه تُكرّ
بساحةِ الهيجِا الصوارم تشهرُ
على الرقابِ الباغياتِ تستقر
أعناق ظلماتِ االيالي تنحرُ
وفي دمِ عجلِ الضلال قدغُمر
صمصام عمرٌ ابن معدٌ يزهرُ
اشرق بنور االله والله أكبر
بثورةِ ااالرحمن نفسه تزائرُ
[[[[[[أبو علي الصلاحي]]]]]]]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.