بقلمي كوثر صالح
كن في وفائك
كالينبوع نقياً
صافياً دَفْاقا
وكن في حبك
كالنسيم هادئاً
رقيقاً شفافا
وكن في إحساسك
عَذِباً مُغْدِقاً
كالماء الرقراقا
كن كالورد تنحني
خجلاً كلما أغرقتها
قَطراتُ الندى
إغْرَاقا
وكن كاللحنِ الجميلِ
يعانق بأنغامهِ
عنان السماء
عِنَاقَا
وكن كالامواج
حينَ تُعَانق
رمال الشواطئِ
قبل الفُرَاقَا
وكن كالنجم
المُضيئ المُتَلألئ
في أَبرَاجِهِ
يُنيرُ الأفآقا
وكن رمزاً يُدَغْدِغ
الوجْدانَ وَمُبدِعاً
وخَلاَّقا
وكن همساً يُنَاجي
وَحْشةَ الليلِ
فيزولُ
الأختِناقا
وكن روحاً أينما
حلت تسكُبُ
شَهدَها ليكونَ
للعاشقين
الترياقا
وكن رسولاً بين
العاشقين يمسحُ
الدمعَ من
الأحّدَاقا
وكن طبيباً برقَتِهِ
يُداوي نيران
الأشتياقا
وكن كالعطرِ حين
ينسكبُ بالمكانَ
يلتصِقُ شَذاهُ
إلتِصاقا
ولما تَلّقىَ الحبيب
بعدَ طول الغياب ِ
فعانقّهُ وأطل
العِنَاقَا
في 03/06/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.