بقلمي :
د.محمد الصواف
يا ملاكاً
قد أنجاني
مرة
عندما خانني زماني
كان لي
البلسم والطبيب
كيف الآن
اراكِ محبطة
وأبقى صامتاً
بلا كلام
ماذا فعلت بكِ الأيام
حتى بكت عليك
كل الورود والأزهار
سلبوا منكِ كل جميل
لتغرقي ببحر الآلام
اسألها ؟؟
مالذي حصل :
ماذا حدث
كيف لملاكٍ
فجأة
يصبح إنسانا
لاترد
لاتجيب
فقط
ارى دموعها
وحدها تجيب
قلبي من الحزن
اصبح لقلبها رفيق
نفس الألم أصبح يعاني
نفس الوجع والأنين
لن ايئس بسؤالي
لابد بالنهاية
على سؤالي تجيب
ياملاكي
مهما حصل
بعيوني ستبقين القمر
وكلامك كالشهد والعسل
ربيع في كل الأوقات
يتحدى دوما قسوة الزمن
بعيوني ستبقين ملاكاً
وبقلبي لا غيركِ حبيب
ابدا ابدا لايغيب
بقلمي :
٢٥ / ٥ / ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.