==========
ذات عمر غيرت وجهتك ..
ركبت قطارا آخر ..
وفي المحطة
تركتني وحيدة ..
كم آلمني آلمني
لم تنظر خلفك
حين تساقطت أوراقك
ومن الحقيبة
تساقطت كل أرقامك
حتى الصعب من أرقامك !؟
ذاك الرقم
الذي حرصت عليه
كجوهرة نادرة ..!
في غفلة .. سقط منك
دون التفاتة !!
كنت تجزم بأنك
رجل محظوظ
قادك الحظ إليه
ولن تستغني عنه مطلقا ..
وأقسمت على ذلك
كيف تخليت ؟؟! ..
لماذا تآمرت على قلب
آمن بذاك القسم !؟
لن أبثك شكواي
فقد أودعتها
في حقيبة
وترفعت ترفعت
ترفعت كثيرا ..
لا تسرف في العطاء ؛
بعض الزهور
تموت ريا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.