استسلمت ..
لخيال خافق
يداعب الأنامل
ويراقص الورق
يبهج الروح
في لمحة البرق
ثم يعصر ..
حرارة الجسد
عند العنق
لفة قوية
تسحب نحو
الغرق
وطوق النجاة
يناجي
ذاكرة النطق
فعشقه المفترس
يمص الريق
إذ يحاصر اللين
في المكان الضيق
جنون أصابني
وزادت الدقة
فكل حواسي
مأخوذة مني
بدقة
نسيت ورقي الصامت
في صعقة اليد
لمست الخد
فلم يبق ..
الملموس وغلب
عليه المحسوس
قد كان هنا ..
ورحل بلا رافق
بقلم : سجراري بدرة رحمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.