______
أخافُ أن أهادنَ ليلي
تأتِي إليَّ من جحيم ِ الآهِ ساجداً
أخافُ أن أدقَّ سمَّ غوايتِكَ
ترويني من الدِّيمِ حنضلاً
أخافُ أنْ أغزلَ حرفكَ يقيناً
تأتِي إليَّ من حرِّالسَّجَى راكعاً
أخافُ من الخوفِ حين
تمططُ شفاهَكَ جرحاً
تزفُّ ذكرياتِكَ المغتصبة
تفتّتُ اشلاءَ الغائبِين
في بلاغتِكَ
في ذهولِكَ
أخافُ عليكَ مني
أخاف منكَ علي
من كل شيء يعبر
خافتا
كالخرافات...
كالغوايات....
من دهشتِك العابرة
كأيّ افتضاض يحلق مرغماً
أخاف حين يجنُّ جنونُ
ليلك البئيس
ترُجُّ اثقالَك على كفني
كفيلسوف ثائر
تعمق هوَّة المحال
بين نياط روحي
لم يعد في صمت هذا البوح
لذة للحزن
كأي خراب
يمشي بين أنقاض
وطن
لم يعد في حنينِ هذا الحنينِ
نداءٌ للآه
كأي متطفل يتسوّل عشق غيره
لم تعد في وطني قلبا
لم تعد في جرحي حرفا
لم تعد في ذكرى الخوفِ خوفا
بقلم إلهام التونسي _المغرب-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.