الجمعة، 28 يونيو 2024

إلى متى .. الشاعر أحمد الكندودي

***إلى متى


  ...؟؟؟.
إلى متى...
وأنت سجينُ عقليةٍ نكير
زيتونيا كان هواك ...
سليل زعترِ الغدير
سلبتك تموجات الغفلة...
وها أنت تعد الأيام دون مسير
فتارة تكسوك عباءة العياء...
وتارة يهدك سيل الزمهرير ؟؟
إلى متى......
تنتظر الأقلام السرمدية ...
وقد باعتك بالرخص للأعاصير
بل، قايضتك برياش وفير
سقت أحلامك مرارة ...
ودون عناية أو تقدير؟؟
إلى متى وأنت واهم 
بين أحضان الوساد والسرير؟
تكثرالصراخ والنواح 
عدمية ونباح
عقلية عُبِئت طميا...
ثرثرة لحظٍ بالألم مطير 
فإلى متى والأرض تستجديك
تناديك..
وأنت غائط في الشخير ؟؟
فهل تريدها بالرقاد جنة
بلا مهر ولا همًة....
وطريقك مستفهم مستدير
فماذا قدمت لتزهرَ محطاتُها
لا القليل... ولا الكثير...؟
فإلى متى ستبكي كالثكلى
وما زرعت الأرض إلا دفلى
دنست بالعبثية نقاء المصير...
عِلَلٌٌ ومحجرُ ضرير
فإلى متى..
وأنت ترغب ركوب الموجة بالمجان
أو تحلم لو أن سندك فلان وفلان
تحيا سرطانا زئبقيا...
دون جهد وضمير...
فإلى متى ..
ستترك أرضك يفترسها الغير
وأنت تجامل الظلام...
تحيا بالخبز الفطير
وصغار اكتسحوا كل الإتجاهات
دون رأي ولا حسن تدبير؟؟
فانهض.. 
وبِزُلال الحبر والحرف تعمًد..
دونهما بكمة ٌحبيسةُ علفٍ وشعير.ُ.
انهض قبل أن تصدأ أنوارك...
واغرف محبة ...
وبالصدق استنير
تذوًق طعم العطاء 
فالأرض لا يرصعها إلا عرق الصفاء...
وبالشموع تزهر بطاحها ويرقص الطير ..
إلى متى ....؟؟؟؟؟؟
***الأديب والشاعر:أحمد الكندودي***المغرب***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

اللغة الصامتة .. الشاعر هلال الحاج عبد

اللغة الصامتة ****** قد تكون الإيماءة: حركة، اشارة، إلتفات  بواسطة عضو من أعضاء الجسم وملامح  الوجه واضحة في التصوير ومخفية في  التعبير ولكن...