...
...........................
وَ عَلى نَهجِ القَصيدِ سَأقولُ سِراً ...
هو فِي ذاتِه مَنبعُ الأسرارِ ...
... مَا رَأيُكَ يَا فتى ... ...
فِي عَاشِقٍ ذَلَّه الهَوى ...
وَ حَجبَ عَنه نَسائِمَ الوِصالِ ...
وَ مَا لَه حِيلةٌ فِي إلحاحِ نَفسٍ ...
إشتَهتْ مِنْ الآثامِ أَكلَ الثِّمارِ ...؟؟
جَاوبْنِي يَا فَتى ...
إِنْ كُنتَ تَعلَمَ مَكامِنَ الأعْذارِ ...
أَو أنصِت لِحكمةِ حَديثِي ...
فَقدْ قالوا عَنِّي مُحطِّمُ الأخطارِ ...
عِشْ مَا تَشاءُ فِي خَيالِكَ ...
وَ لا تَركن يَوماً لِبلِيةِ الأَقدارِ ...
وَ لا تَقُلْ حَظِّي قَليلٌ وَ تاه الدَّربُ ...
وَ انقَطَعَ بَصيصُ الأنوارِ ...
كُنْ فِي خَيالِكَ مُذنِباً أو آثِماً ...
فَلَنْ تُحاسَبَ إلَّا عَلى وَقعِ الأخبارِ ...
وَطُفْ عَلى الشُّطَّارِ وَ زِدْهُم ...
مِنْ السُّكرِ وَ مِنْ حَلاوةِ الأشعارِ ...
وَ اسْتَحضِرْ كُلَّ حَبيبٍ وَ راوِده ...
وَ اخلَعْ عَنْ نَفسِك عَطشَ الصَّحاري ...
أَقصى عِقابٍ لَك يَا فتى ...
هو مَوقِعُكَ مَا بَينَ الجَنَّةِ وَ النَّارِ ...
رَبُّكَ رَحيمٌ يَا فَتى ... وَحَتماً ...
سَيأتِي يَومٌ وَ تَسكُنُ مَنازِلَ الأبرارِ ...
فإنْ أَصابَكَ الصَّحو - فَجأة - ...
فَلُذْ مِنْ هَذا الخَيالِ بالجري و بالفِرارِ ...
هُو هُدنةٌ مِن، طَرقِ الهُمومِ ...
كَغطسةِ مَاءٍ أَوْ كَدُخَّانِ سِيجارِ ...
وَ إنْ بَاعَكَ الزَّمانُ وَلَمْ يَشْتَرِ ...
فَكُنْ لِنَفسِكَ عَلى ظَهرِه أَنتَ الشَّارِي ...
فَعِشْ مَا تَشاءُ فِي خيالِكَ ...
هَذا نَهجِي وَ حِكمَتِي وَ بإختِصارِ ...
بقلمي : قَبسٌ من نور ... ( S-A )
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.