لان
جرحي هذا لن يطيب
كل
الجراح قابلة للتداوي
الأ
جرح فقدان الأم فكم فقدان
عزيز
وغالي سمعنا عنة أصاب القلب
والروح حزن ودموع ولكن
امي
فقدانها يختلف فسامحوني
عذائي
لم ينام ولم يتنسا مهما مرت
بيا
الأيام مهما كبرت وشاب شعر
الرأس فمازال الجرح
صاحي
ويعيش في حالة رثاء
فاسلو
الورق ونبض القلم
وأسمع
أنين القلب والروح
هذة
هي أمي كانت تنير لي
الكون
كانت نسمة ترؤي الظمأ
كانت
جليسة تسمعني وتدعي لي كل
لحظة كانت تخاف عليا من الهوا
الطائر فلا أحد يستطيع أخذ
مكانها فهي البيت والحضن والدفء
والحنين والحنان والأمان
بقلمى
سلوى البرشومى
من مصر الاسكندريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.