بالعشق قلبًا نابضًا،
بأنامل الشوق
والهوى المتلألئة.
عبر الأوراق الممزقة
والأقلام العاشقة،
رسمتُ حروف الحب
بأجمل الألوان الراقية.
أنا البحار الذي انتشلكِ
من غياهب الحزن،
وغمركِ بأمواج السعادة
والنور الساطع.
كنتِ الوردة الناعمة
في حقول الأمل،
وأنا النحلة التي اقتطفتُ
عطركِ العذب.
كتبتُ قصيدة العشق
بأبجديات الشوق،
وشدوتُ لحن الحنين
بأوتار الأماني.
كنتِ القصيدة التي
لم توازنها الأقلام،
وكان قلبي ورقة
بيضاء لتكتبي عليها الحكايا.
فكوني الشاعرة
وأنا القصيدة المكتملة،
نحقق سويًا أعذب
الأحلام والأماني.
فأنتِ روحي
وأنا قلبكِ المتيم،
نرقص بألحان الحب
ونغرق في بحر الوجدان.
أنا الذي كتبتكِ
بالتشق قلبًا نابضًا،
فلنتقاسم الحروف
والكلمات المتفجرة.
وإلى الأبد سنبقى
معًا في السطور الجميلة،
تحكي عنا القصائد
وترتل الأشجان الراقية.
د. الشريف حسن ذياب الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.