أكشن كلاكيت المرة ألف ..
بطون متخمة في منتجعات فاخرة ...
تصوم لترفل بالصحة ....
جلسات مساج لعضلات نائمة تعجن لتنعم بالنشاط ...
بطون جائعة تلتصق بظهور أصحابها تجري مسافات لتلتقط ما يسد رمقها ....
عيونها محلقة بالسماء تتفادى مساعدات تلقى لتكون سبب للحياة فتصبح أفخاخ للممات ...
جلسات تحقيق لذاكرة مهترءة تعجن لتبزق الحقيقة ...
***
أكشن كلاكيت المرة ألف وواحد
عروس نزقة تطلب الطلاق لأن زوجها يمشي أمامها في المول وليس بحذائها ....
وآخر فاض الكيل به من شدة الحر وإنطفاء الكهرباء
فرمى يمين الطلاق ....
كل يتخفف من أحمال نفسه بطريقة تناسب معتقداته ....
فستان فرح يظهر من بين الأنقاض ببياض يبهر الأبصار يقول مازال للأمل بقية في جعبة الزمان من خلال ضحكة بريئة لطفلة حافية ارتدته فوق بؤسها ودارت به بين الدمار ...
للفرح والحزن طعم آخر في شوارع الأوطان
****
أكشن كلاكيت المرة ألف واثنين ...
الحب والحياة الفقر وضغط الاقتصاد
السعادة بنسمة هواء باردة عن البعض
وبكيس نقود مليئة بالعملات الخضراء عند آخر
بقطعة خبز لفم جائع ...
وبكلمة طيبة عند كبير سن ...
مزيج كبير من مقومات الحياة
تغتصب من حقوق أمة تحلم بالأمان
******
أكشن كلاكيت المرة ألف وألف
دوامة ندور كلنا بها صباحاتنا وأماسينا
اختلفت أسماء الأيام والشهور ....
والرحى مازلت تدور تطحن آمالنا أحلامنا..
تتغير الشخوص ...وتلبس المواقف ملابس المناسبات ..
لكن الرحى مازالت مربوطة برقبة ثور مغمى العيون
يقود مسارات الحياة في داوئر لا متناهية
آلاف آلاف المرات ....
ناهد الاسطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.