والفتيات كفانا مغالاة
رأيت يوما انفجار البئر
تذكرت نفس روح وقلب
هبت مشاعر كبركان ثائر
تلتهم تحرق بقوة وتُطالب
أن تُكمل المسير المائر
نحو النفس تنهشُ بالمخالب
من يكبح جماح الفائر
يتصدى لجنون وشجون المطالب
كي تهدأ وترتاح البصائر
حتى لا تصير كالثعالب
مَن يتحمل مسئولية الحائر
بعد أن سئم التكالب
الرحمة فجرح القلب غائر
الجميع لحق الحياة سالب
بالله أين هي الضمائر
أنا معهم وبحقهم أُطالب
سئمنا من ظلم جائر
معنا الله وأمره غالب
بقلم/ غريب حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.