بقلم: حميد النكادي.
أنا يا حبيبي
وحدي والبحر
و أنت هناك
بذاك الشفق الأحمر...
تطوف حولي
أحلام عسلية
راودتني طول العمر
والبسمة على شفتيك
تعزمني أن
أنهي هذا الأمر....
لم البقاء وراءك هنا؟
وألم الشوق
يأجج قيظ
هذا الصدر
و هذا الجسد
أحمله كمتاع رث
لا يغني من الفقر ...
حتى طيور السنونو
لما أحست بما
أحس به وأشعر
تركت حارتي
لم تعد تأتيني
كما كانت تأتي
عند كل فجر ...
سأرحل.. نعم
انتظرني هناك
فهذا المساء جميل
و هدوء البحر أجمل
هي فرصتي إذا
سأركب هذا الموج
و اخوض عباب هذا
الضباب و أمخر...
لن أحمل معي شيئا
إلا لهفتي للقياك
فهل من عناق
كما كنت تفعل؟
عين تاوجدات 25ماي2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.