لحب له صولة كالجياد
شريعته فارس وخبير بكل فنون
تنمو على شجرةٍ الورود
تذوقَها شباب
وبنات السلطان الغريب
وتقلدها نفس القرود
لذتَهُ مرةً في العمرِ المحدود
الذكريات تطوف بالجنون
تستمر ُبقلبكَ سلطان البحار
حزورات نكات وحكايات
والليل والنجوم والبدر
الحبُّ نهر الحيات الأمواج
ونجوم تضياء درب الذاريات ّ
يرعي الحب نور البحر
لحكايات ماتت لعاشق متيم
في سماءئي قمر بعيدِ
نوره يومض الشعر العنيد
حلوة ُنارِهِ تحرقُ الحديد
جبالٌ راسخٌة لثبوت المحدود
لا تكسرها الرياحُ والعوائق
عاتيةُتساقط بخطىً العاشق
متمهلةٍ فلا تبلغْها الطريق
منهُ الأعالي وشاعر كالمصيف
وتفقد أنفاسَكَ هنا كل رغيف
بحرك هيجان العميق العنيف
تصرخ وتقول
عاشقة كالزنبق النيل
ينمو على سطح ماء الأزرق
والموت مع الحبيب شهيد
لا ترجع عن طريق العهود
وإن كان فيه موت جديد
هو كالحب والوطن المفقود
أطرقه بيد كائن الفضاء
يسقط من أعلى السماء
بين تلك الورود البيضاء
والحب يجمعنا مع الصفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.