لم أعد اكتب شعرا منذ سنين
لا عشقا لا غزلاً ولا حتى تدوين
فقصائدي صارت تنزف دماً
بين السطور و بين الشطرين
لم تَعُد تسترعي اي انتباه
فقدت سحرها لدى المتلقين
الحزن قد لفها وعصرها
كليمونة عُصِرت بكلتا اليدين
رائحتها لا تَمُتُ بصِلةٍ لاسمها
شكلها بدا غير منتظم التكوين
كلماتي باتت معاقة الأطراف
لا تستوي حتى على قدمين
انين حروفها سمعتها السماء
سافرت شرقا سافرت يمين
أضحت مريضة دون أسباب
زاحِفةٌ متألمةً مبتورة الطرفين
ماضيةٌ الى المجهولٍ بغير هدى
حامِلة أحزانها وتعب السنين
راحلةً الى البعيد غير ابِهَةٍ
حتى إن سُجِلَت بين المتوفين
هذه هي قصائدي أيها الساده
ألَم اقُل لكم لقصائدي انين
)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.