قصيدة : (( نـــرد )) . . من المدرسة ( التناغمية ) الحديثَة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
لك وحدك . . رميتان بنرد الحظ على الرشوف حبيبتي..
فلربما غنت يعاسيب الخطب في مأتمك أغنيتي..!
وأنا أناشد ربنا . . مدٌ في نافلتي..
لعلي أبلغ الأسباب جُل مدادها والأمنيات ..
وأزيد في الترتيل يا عمري يوم التباهي بعودتك
لتنتقص المسافة بين أفراحي وأحزان الثكالا-
لأبعث كالضحايا من جديد..!
ما أبدعه ليل التجلي عندما أسقيتك خمري (المسكر) والحلال
لِيُعمدك في مرتين من الأذين الى البطين ..
فكيف وصفتِ الشوق حين توسلك . .؟
أنت كما أنت . . خضراء مكتحلة بعصبصبِ الدمن
وأراكِ عرجون تجلينا عليه.. فما هنئت قلوب المخبتين.. وما قلبي هنأ..!
ليضحى العشق ورد من دهان ..
ما أوجعك .. من بعد ما (شاخت ) في الرجوع وسامتك ..
إستغفري .. لكأنني أرجو المحال ..!
من مقتضى تكبيرتي .. أحرمت في حلك وفي حرمك لتميطي عني حلة الأديان..!
لكِ أنت ناصية الخشوع المرتجى ..
ولنا عواقب العشق المثلج في كؤوس الأمسيات
سيري على نهجي المقدس . . يا أنا ..
كلما جريت دموع العين في أنبوبك الخارم -
للموت طلعته . . وللأسباب..
ولك عَركس الدنيا وزخرفها ( المطرز) بالمحارم ..
لومي على غرف القلوب المبتلية صغيرتي
وتيممي طهراً لعل الغيث مغتسل ..
فتطوى في الصدور الغر قسوتنا وشوق الذكريات..
صلوا يا كل العابدين بضيعتي . . فلعودتي ومعي بقايا من وصايا الناسكين تحيا قلوب العاشقات..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.