يا بني آوى ' نحن من ضرب
في الأرض فأنسيناها الترابا
من جعل من السماء مدرارا
ومن البحر انشقاق ك القمر
نحن الهلال والأهلة الضارب أصلها
في جذور الدهر ' ك الزيتون '
ك التين ' ك السنديان ' ك البلوط '
فكيف ظننتم بأننا ك الغربال الذي
انفذ الماء ' أو ك نافذة تركت
ضفائرها في حفل رثاء ' أو لعلكم
ظننتم بأنا طرايا العود ' دون أنساب '
لكن هنا شيخ الرجال إن قال أنا:
انصدعت جبال الأطلس خشية '
وتداعت الشمس لحضرتنا ' وانشق القمر '
فيا أيها البشر ( إن جاز تعبير البشر) :
لتعلموا بأن العهر لا دين له ' و السفالة
عرس بين أنذال العرب ' ولا عجب '
فمن هنا بزغ الرجال ' ومن هناك ظهر الذنب '
ولا عتب ' ففي ذات صبح سيتلاشى الضباب
ويمطر كل السحاب ' ومن رحم العذاب: سيولد
جلاد الحساب ' فأين المفر من العقاب !!! ...
لا مفر ' ما دام في السماء إله واحد ' وإن
جاءت الساعة الكبرى ' لا بد من أن
يستجيب القدر ' لابد أن يتبدى القمر ...
وليد.ع.العايش
٢١ / ٣ / ٢٠٢٣ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.