بين الطفوله والشباب
عاش أطيب الصبيان
وفي لحظة من بينا الصبي غاب
وساب ذكرة إنة كان مهموم مش فرحان
وكإنه حاسس بالمكتوب في الكتاب
شايل هم أمه من بعد الفراق والأحزان
بسبب صورتة إللي قدامها فى الدولاب
والكل بيقول علية كان ضيف وكإنه ماكان
كسر قلوب كتير وقت ماغاب
وترك فراغ أكبير في كل مكان
ياحزن أمك عليك وتنهيدتها بالعذاب
فقدت الثقة في الدنيا والأمان
لما راح أعز الولأد تحت التراب
أه ياكسرة مش هينصبها الزمان
هاتوحشنا خبطت إيدك علي الباب
هاتوحشنا نظرة عنيك البريئه كمان
غاب الصبي والبيت من بعدة خراب
وقلب أمة من البكي سيطرت علية الأحزان
مع السلامة وسلم على الغاليين الجد والأب
مع السلامة في حضن الإله الحنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.