طالت الاحزان دومًا
حناجرنا
دفعًا بالسوء نحرًا
تنازلنا
لاترحم غضَّ غُصنٍ
يؤمِّننا
من تخريب عقلٍ راد
موطننا
وجهل اعتقاد عاب
جبهتنا
وسفه جواب جافى
دعوتنا
أوردتنا الموت زحفًا
تُقاذفنا
وبظلمة القبر شعت
جماجمنا
فقد رعينا التبر دومًا
وما هِبنا
بذلنا الروح جودًا
وسِلما
ونهجنا الحق سُبُلًا
تبلغنا
رضا المنان طوعًا
ورغبا
فردوسُُ وعدنُُ والخلد
موعدنا
مصر / منيا القمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.