///////
أحصي خُطاي
كأنما تنبتُ في الطريق حصًى
والوقتُ يمضي
رحًا تدور وتدور
رائحةُ التراب الممطور
والشمسُ باتت خجلى
تختفي بعيدًا شظايا النور
ونحن ندقُ هشيم الرماد
نذرهُ على ثرى الأمنيات
لمْ يبقى غير صدًى
تُرخي حِبالها لوجعٍ جديد
يَتعثر خُطاي عند ناصية الأمل
يأخذني حيث صهوة المسافات
عند العبور هناك
حيث رعشةُ الأقدار
تَتَجشأُ في كل مرةٍ وجع الانتظار
على كتف الفراغ
خلف تلال الذكريات
يترك وشمًا
ودِفْءًا يسري إلى روحي
أسعى حثيثًا
فيصفعني وجيب القلب
كالذي أوهمَهُ السراب
وخطواتي تأبى الرحيل
لا تستكين حين تلهج الروح بالنداء
بقايا صمتٍ في زحمةِ الأصوات
سرور ياور رمضان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.