فلسطين مُدانا
رفعنا فلسطين فيها الأذانا ــــــــ فميعادها ربة المجد حانا
فلسطين كم تقتفي المعمدان ــــــــ خطاه تقاسي هي المعمعانا
سيأتي المسيح إليها سيأتي ـــــــــ إلى قدسها حاملا صولجانا
سيفتح باب المجيء إليها ــــــــ سيبقي على بابها الشمعدانا
سيملأ هذي البلاد سلاما ـــــــــ سيهدي إلى قلبها الأقحوانا
و عرسا فسوف تقيم إذا ما ـــــــــ أتاها كما تبتغي أو أتانا
،،،،،،،،
و منه الشياطين حربا ضروسا ـــــــــ ستلقى و قدسا سنحمي و قانا
له منطق و الزمان عجيب ـــــــــ حملنا على يده أرجوانا
كمثل فلسطين نحن نعاني ـــــــــ و عشنا ابتلاء فكان امتحانا
نراها تقاسي المآسي جميعا ـــــــــ فكم تستغيث فماذا دهانا
نذوق كمثل السكارى المنايا ـــــــــ و فيها كمثل الحيارى ترانا
لأم النهايات عهد و وعد ـــــــــ ستدعو إلى القدس إنسا و جانا
،،،،،،
يصون الشهيد حماها وفاءً ـــــــــ و إن عالم الناس للعهد خانا
سيفنى فمن يزدريها مهانا ـــــــــ و مسرى الرسول سيبقى مصانا
سيبقى احتلال فلسطين منا ـــــــــ مدانا نرى من له قد أعانا
نرى من تخاذل فيها و خان ـــــــــ بها نحن صرنا شهودا عيانا
فلسطين ترجو من الاحتلال ـــــــــ خلاصا و منها سيبقى مدانا
،،،،،،،
سيمضي العدو إلى حتفه و ـــــــــ إلى منتهى ما تريد مهانا
و نحن فلسطين فيها سواء ـــــــــ و ما يحتويها البلاد احتوانا
و من أجلها لا نقول ختاما ـــــــــ بأن نفعل اليوم ماذا عسانا
و لن تحرق النار أرضا تسمى ـــــــــ فلسطين سوف تصير جنانا
له لم نجد في الزمان مكانا ـــــــــ فحين غدا الاحتلال كيانا
،،،،،،،،
إلى عدم صار يمضي العدو ـــــــــ فهل ما اعتراه الوجود اعترانا
و منه فسوف نحرر أرضا ـــــــــ ربحنا مدى الامتهان الرهانا
أقمنا جهادا لكي لا نباد ـــــــــ فقد كان هذا النضال ضمانا
نزيد شموخا فلما نريد ـــــــــ التحدي يزيد العدو هوانا
يزيد مع الموت خوفا و رعبا ـــــــــ و منا مهانا ليبغي الأمانا
،،،،،،،،
و عن وجهها الحلو وجه الزمان ــ فحين أحب البيان أبانا
عليها تنادي الجموع إليها ـــــــــ لأجل الصلاة الإله دعانا
و نحن فداها بها أن نموت ــــــــ جميعا و من أجلها ما كفانا
فشعبي يريد الحياة و يأبى ـــــــــ بفعل العدى أن يعيش احتقانا
شجاعا يلاقي الدواهي و ذاك ـــــــــ الذي يزدريه يموت جبانا
،،،،،،،،
يحب العدى أن يلاقي يزيد ــــــــ بإعجابه بالمنون افتتانا
بقلبي فلسطين تحيا زمانا ـــــــــ و فيه مكان المحبة كانا
و أحمد ربي الذي قد حباني ـــــــــ جمال هواها و زدت امتنانا
و بالشعر ألقي خطابا أخيرا ـــــــــ سيغدو الذي أبتغي مهرجانا
فهذا القصيد يريد احتضانا ـــــــــ يزيد بوزن رجيح اتزانا
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.