فِي ذَلِك المسَاء
رأيْتُ فِي التِّلْفاز
سِرِّية تُحلِّق فِي السَّمَاء
فِي المدائن آفاق النَّائم
وَمِن خَوفِه صُنْع لِنفْسه حقَّ
بِهَدم المآذن وَرمَى على الرُّؤوس
أَجرَاس الكنائس واسْتَحلَّ حُرمَة
اَلبُيوت والْمدارس والْحدائق
حَتَّى المسْتشْفيات لَم تُسلِّم
السَّحْق البائد تَحْت الرُّكَام
شُهَداء كُثُر وَمِن نجَا مِنْهم
آفاق والسَّقْف وَاقِع على البلَاط جَاثِم
يَحفِر يُدفَن يُغْلِق يَفتَح يَضرِب يَهدِم
بل يَقتَلِع جُذُور بوَّابَات المعابر
بحْثًا عن مَاذَا ؟ بَحثَا عن الصَّحْن الطَّائر
بَيْن أَوسَاط النِّسَاء والطُّفولة
والْكهولة والْحَبْس لِلشَّبَاب القادم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.