سقيمة ٱهات النجدة
مبتورة أيدي المساعدة
وأنا انفض غبار الركام من على ثيابي تجذبني يد مضرجة بالدماء
لا ارى غيرها وصوت كأنه قادم من البعيد يئن بصوت خافت ربما تصارع الموت او تسابق الحطام لاجل الخروج
غاب ادراكي في لحظة شك أني اتخيل لكنها صفعة الصدمة والواقع ايقظتني
هناك جسد متهالك مصاب تحت الانقاض لا يقوى على انقاذ ذاته
ذنبه ...
المطالبة بحقه في الاستقلال و الحرية
التمسك بهويته وارضه
انه فل سط يني
تهت في ضياع السؤال والجواب
وتهت في فهم كلمة العرب
لكنني ادركت ان العروبة شيئا والعرب شيئا ٱخر
وشتان بين الاثنين
بين من يهدي كفنا ...والشهيد بلا كفن يقبر
وبين من يهدي صياحا...وعلى الانغام يرقص
وبين من يمد يده بالمصافحة...واليد مفخخة
ٱه..ٱه..يا ابناء الارض المقدسةلا تثريب عليكم
إن ماتت أمانيكم تحت اقدام الطغاة
فهناك رب ناصركم وإن غدا لناظره لقريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.