" وقالَ الرسولُ يا ربِّ إنَّ قَوْمي
اتَّخذوا هذا القرآن مهجوراً "
١ ☆ النَّثْر :
إخوةَ الاسلام لاتهجروا القرآن الكريم ولا تهملوا كلام الله ...
عانقوا كتاب الله بقلوبكم وتدبروه بعقولكم واعملوا به في كل اوقاتكم وفي تعاملكم مع كل خلق الله ولا تنسوا فضله عليكم فهو لكم شفاء ودواء ومؤنس ورفيق ...
وهو سفير الروح للأمة الإسلامية كافة ...
اذا قرأتَه تحس بالأمان ، وإذا هجرتَه تصاحبك التعاسة
والضجر ...
قالَ تعالى :
" آمنَ الرسولُ بما أُنزِلَ إليه من ربه والمؤمنون ، كلٌّ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ... " .
صدق الله العظيم ...
كلنا نؤمن بالكتب السماوية التي أنزلها الله على رسله ...
وإيماننا كبير بالقرآن الكريم الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، وكانت أول آية نزلت على رسولنا الكريم هي :
" إقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الانسان من علق ، إقرأ وربك الاكرم ، الذي علّم بالقلم ، علّم الانسان مالم يعلم " ...
إذاً فقد نفد رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام ربه وبدأ يتعلم كيف يقرأ لأنه كان أمِّيّاً ، لكن الله سبحانه سخر له جبريل ليلقنه القرآن الكريم كلما نزلت آية يحفظها ويتدبرها ويفهم معانيها ويعمل بها ...
فيجب علينا الإقتداء بنبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم والإلتزام بقراءة كتاب الله الكريم وحفظه وتدبره والعمل بما جاء فيه ، حتى نرضي الله تعالى ونسعد بما ينص عليه ويكون لنا رفيقاً ومؤنساً من وحشة القبر وظلمته ويكون شفيعاً لنا يوم القيامة ...
فتَبّاً لمن يهجره ويتخلى عنه ولا يلتفت اليه ولو كان ممّن يتخذه ديكوراً لتزيين جدار البيت ...
*فالقرآن منهج حياه،*
والنيّة تجارة العلماء ، فمن هذا المنطلق ، ذكرَ العلماءُ ثلاثينَ نِيَّةً مختلِفةً نافعةً عندَ تلاوةِ القرآن الكريم (نُحجِمً عن ذِكْرِها الآن خَوفَ الإطالة ...) ***
_فهَيّا لنكون من أهل القرآن ! !
_وهذه هي التجارة مع الله المضمونة الرابحة ، والتي يعطي الله عليها من فضله الكريم وعطائه الذي لا ينفد .....
╭─┅═ঊ🍃🌹🍃ঈ═┅─╮
*_⚘ساهم.في.نشر.الخير *
*⚘فالدال.على.الخير.كفاعله.⚘_*╰─┅═ঊ🍃🌹🍃
ঈ═┅─╯
☆ ☆ ☆ ☆ ☆
٢ ☆ الشِّعر :
☆ يا هاجِرَ القرآن ☆
يا هاجِرَ القرآنِ ! كيف هجرتَهُ
وأشَحتَ وجهَكَ عن هُداهُ ؟ ستندمُ
إن كنتَ لا تنوي تِلاوةَ آيِهِ
ونَراكً تَعدو عن جَناهُ وتُحرَمُ
ولقد غدَوْتَ كجاحِدٍ تَنزيلَهُ
فَلَسَوْفَ تفرَحُ _ إذ جنَحتَ_ جَهَنَّمُ
وإذا بَعُدتَ تُريدُ حُكْماً غَيرَهُ
فَلَذاكَ أبعدُ في الضلال وأظلمُ
هلْ أنتَ تَبغي عِيشةً من دونهِ؟
أفلا علِمتَ بأنَّ نهجَهُ أقومُ ؟
أوَما سمِعتَ بما يقولُ رسولنا
إذ يشتكيكَ لِرَبِّهِ ؟ يا مجرِمُ !
فاصدَعْ لما نوديتَ في آياتِهِ
وتَعَلَّمَنْ ، فعسى يَنالُكَ مَغنَمُ
والآن عُد لِتِلاوةٍ وتدبُّرٍ
واحفَظْ منَ الآياتِ ما تتعلَّمُ
قد نالَ مَن كانَ الكتابُ شفيعَهُ
خيراً وفيراً إذ يَفوزُ ويَغنَمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.