ليتَ للأعرابِ قلبًا واعِيًا
لِيُحبَّ البعضُ منّا بعْضَنا
بعدَ أنْ كُنّا أُسودًا في الفلا
سلبَ الأغرابُ ظلما أَرضَنا
بعدَ أنْ كُنّا نٌسورًا في الفضا
هتكوا يا ويحَ قلبي عِرْضَنا
دونَ صدٍّ بلْ بِإذعانٍ لهمْ
وبتوجيهٍ إليهمْ فرضنا
قد ركعنا عندَ أقدامِ العدا
ومنحْناهمْ خُنوعًا فيْضَنا
إنَّنا نشقى ونلقى حتفَنا
بصُدورٍ معلناتٍ رفضَنا
إنْ أباحَ العُرْبُ ضعفًا حقّنا
سوفَ نحمي باعتِزازٍ حوْضَنا
نجحوا يا ويلتي في جعْلِنا
شِيَعًا بلْ واستطاعوا حَضَّنا
ضدَّ إخوانٍ كِرامٍ حوْلنا
وإليهم لم نوجِّه ِبُغْضَنا
كَّلما نحظى بحكمٍ منصفٍ
يستطيعون ببطش نقضنا
قد فقدْنا مجدَ أجدادٍ لنا
وأباحْنا بانهزامٍ روْضَنا
كيف بالله اذًا نحمي الحمى
إنْ صمتْنا بلْ فقدْنا نبضَنا
د. أسامه مصاروه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.