حروف تغص بحلق الألم وتسري تباعا سطور الحلم
تجر الأماني بحبل الطلول ويجزم عمر بلما ولم
لماذا الغصون تشح الثمار وتسخى الزهور أريج الألم
ينام النقي بعمق السراب ويطفو الخبيث أعالي القمم
دموع تجول جفون الديار وأهل ...جدار الحنين انهدم
وأشلاء نور بظهر الليالي وبين الضلوع شظايا قيم
أعد الصحاب بغربال قلبي وأني لأدري مصير الرقم
فشوقا لحزن أرى فيه حسي وأني وأني... ولست الصنم
نثرت العبير بكف الحروف ولو خان دهر ....وفاء القلم
شعر ثائر عيد يوسف من ديوان هنا بيتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.