سألها :ه ا قد إفترقنا،
هل لك رغبة بالبكاء أغلب النساء تبكي الفراق .؟
قالت،: قد تبكي جميع النساء إلا أنا .
ثم قالت ولما البكاء ؟! كفاني ما بكيت في قربنا،
حتى ملني البكاء.
قال: ألا تأسفين على عشرة السنين ،؟!
ألا تشعرين بالندم .؟!
قالت :ولما الندم إذا كنت وفيٌة ومخلصة حتى في أفكاري لم أخنك لبرهة من الزمن .
ماإدخرت يوما جهدا في جلب السعادة .
ألا يجعلني هذا لا أرغب بالبكاء . ؟!
ولا يلومني ضميري على أي ذنب إقترفته في حقك .
ألا يجعلني هذا لا أرغب بالبكاء .؟!
وحواراتنا التي لا يكتب لها أن تكتمل، وتتوه بين تبادل التهم.و ها نحن قادرين على التحاور ما أردنا من الزمن.
ألا يجعلني هذا لا أرغب بالبكاء.؟!
وأحلامي التي أقبرتها وطمست وجود رفاتها ،
يمكنني الأن أن أحلم حتى يكتمل القمر .
ألا يجعلني هذا لا أرغب بالبكاء.....؟!
نجوى بن عرفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.