........
هي أمي
كانت لايهدأ لها بال
حين أتأخر
بسبب الزحام في الطريق
يهزها القلق العميق
وفي ذلك اليوم
تدخل في إنذار
ولا يغير من وضعها المرتبك
كل الأعذار
فإنها مرعوبة تتسمر
في باب الدار
تنظر بعين الريبة والخوف
الى الطرقات
يلفها الظلام
وبعد ساعات
من الترقب والحيرة
أه أه يا أمي اتعبتك
والأمر خارج عن ارادتي
اعذريني واطلبي لي المغفرة
قالت وهي تبتسم
يا روح أمك
إن قلبي دليل
ينتابه الخوف سريعا
ويزيد من وحشته
ظلام الليل
لكن صبري يافلذة كبدي جميل
بقلم/ هلال الحاج عبد
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.