//////
كلما تَمطى ضفائر الشوق
يتدلى من شرفة الحنينْ
شهدُ الانتظار برحيق اللهفة
سطرٌ في قصيدة
يصولُ صخباً في صمتي الموجع
اتعكزُ على قلبي العنيد
حين أنتظر عند الضفة الأخرى للقصيدة
مثل ظل يبحث عن صاحبه
يفترشُ صريرَ صوت الريح
يستدعي ملامح السكون
في إعصار الروح
أومأتُ إلى نفسي
أصغيتُ لذكرياتي
الْتَفَتْتُ إلى الوراء
وجدتُ نفسيَ مُستلقيا هناك
عند ناصيةَ الأحلام
يَدُس هواجسه في معطف الأوجاع
خلسةً تشظى
من الحُلم تَرَجّل
كأنهُ ذُبالة نجم قد أفَلْ
رعشةُ الصمت في تيه الكلام
سرور ياور رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.