اشتكاني و قال باشتياقه
أني بالجفا و الصد، أقابله
قلت له: أهدي لك سلاما
بطيبة يثرب، و قداسة أرضها
أنك لا تعلم مكائي على درب لقياك
إن طال غيابي عنك، قسرا لا طوعا
أما علمت أن بريق مقلاي، يوم لقياك
أما علمت أنك عزفت لحن الوفا و الهنا
لحن أم بغاب كان انطواءا و انعزالا
أعدت للروح الحب، فصار ملجئا و ملاذا
رسمت بشاشة على المحيا قد غاب
سكن به هول اليأس، فر مهزوما من الباب
فؤاذ قد أماته الهجر، فقد بالحب أملا
أما شكواك إلا رمز الوفا و عين الصفا
أعلم أني على العهد و الوعد باقية
فرفقا بقلب هواك
أبو سلمى
مصطفى حدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.