تطايرا💗
ينشد الصمت ليالي البعد أوهاما
للطيور
المجنحة و أثمانا من الأطلال،،،،
دروبا
تطرزها أحزان اللون و خبايا،،،،،
خيبات
الوحدة توحدا لأشباع سجونك
الثائرة
و آذنا بالرحيل ليبسط الصدى
تقربا
فوق التعالي كأنها جدرانا بلا
صوت
و حراكا يشل حركة الوجود،،،،
فتشكل
الألتباس أهوالا نوما جراحاتها،،،
الروائع
و روائحا للأشواك بعد الذبول،،،
و نبات
الشك أزهر لونا للمرارة ترابه،،،،،،
المسجوع
بالألم سوادا أفحم الليل طرائقا
للهروب
و سلاسلا للنسيم وقوفها بآمال
النعاس
من عيون الليلك و ظلام الغفوات
خداعا
قد أرتسم كتطايرا للغبار ألاح،،،،،
في
الأفق طرازا من البندق أجهد
المنقار
صغرا بمواطن الذكورة و غباء
المنطق
ليتقطع حبل المودة و كسورا
بأظلاع
الخوف المطبق كأحتلام الفكر
أرضية
الجنون أكاسيرا كأرضية الجن
و نسيىة
الأنفتاح وردا و زنبق مواقعا،،،
للأدراك
عادات نسبانها الوهم كأفكارا
نوافذها
تدرب الريح عشقا للقطر ليخلع
خطوات
البعد أسرارا كأزهار الزنبق،،،،،،
تعاويذا
تطرد الشرذام و أنغاما للنشاز
كقرون
التحدي و وحدات الأدران
كمصباح
ذكراها كمشاعل الغد نجوما
يحركها
الغوص بتلك العتمات و
ظلامية
السجون أعصارا لليباس
كانها
خفقات الذنوب مفعمة،،،
بأباريح
التصدي و صلبان العبر،،،
مشيا
فوق دوامات الماء،،،،،،،،،
عنفوانها
التطفل كمرايا الأنعكاس
تصورا
للبحث عبورا لبراري،،،،،،،
التصحر
رمالا كالحاجب الأصفر،،،،
و للأنفاس
هوسا يمتزج كالشرك،،،،،،،،
بجهينة
الأفساد أرتباطا بخيوطا،،،،
من
الخيال و بقيعان للنسيان
هواءا
ممزق لينسحب الليل أذيالا
تغمغم
الأدعاء يقضات الأعتصار،،،،،
عناقيدا
من الكروم الممرد و لمعان،،،،
القطر
نجوما تعمق الأيقاع ببلادة،،،،
الضباب
أجراسا تدرك النسيان و غرابتها
فوق
النيران معبر💗💗💗💗💗💗
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.