بين العاشقين ينعش
الفؤاد ويناجي الهوي
و يداوي الجراح
واحاديث تلتوي بين
المنافقين والادعياء للهوي
يناجي الحبيب بأشعاره
كسقية من ضليع لا تروي
عطش الحنين ولا للجروح
دواء بل للعشق يفضحه
ويعري قداسة الادعاء
فيا لهم من اناس ل اللغو
معرة و للعشق غرباء
ينادون بالفضيلة ومنها
عراة يلوكون المواقف
للهو الابرياء ولغو سخيف
يندي له الجبين فهم جبناء
عذرا فقد تماديت قليلا
من هؤلاء الادعياء للشعر
هم ليسو من الشعراء
سميحه علي الفقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.