...................
مِن مُهجَةِ الليلِ في صَحوي وفي حُلُمي
نَزَّت حرووفَ الهوى أنفاسُها .بِدَمِي
شَوقِي إلَيها تَحَدَّى كُلَّ مَن عَشِقُوا
كَما اشتياقِ رِمالِ البيدِ...... للدِيَمِ
شِبرٌ مِنَ العشقِ كَافٍ..... أنْ يُزَلزِلَها
مِن قِمَّةِ الرأسِ ...حَتَّى أسفَلِ القَدَمِ
أدَّتْ شعائرَ حُبٍّ وهيَ .........باكيةٌ
مِنْ شِدَّةِ الشوقِ لا من ...شِدَّةِ الألَمِ
تَطوفُ سَبعاً وَسَبعاً حولَ...أورِدَتِي
تَعلو وتهبِطُ ........بينَ القاعِ والعَلَمِ
قَميصُها الأبيضُ الشفَّافُ ...يجعلُني
أثورُ شوقاً كما البركانِ .....بِالحِممِ
يَسَّاقطُ الغُصنُ رَطْباً ثُمَّ تَهمُسُ لي:
(فَلتَلْتَقِفْهُ إلتِقافَ الجائِعِ...... النَّهِمِ)
أَطفَأْتُ كُلَّ جُموحٍ في .........تَمَنُّعِها
جِهاتِها السِتُّ أضحَت في مَجالِ فَمِي
تعدو الذئابُ على أرقام .......هاتفها
لكنَّها قطُّ لا تعدو على........... رَقَمِي
......................
أبو مظفر العموري
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.