وَمَا التِّيهُ إلَّا مِنْ نَقْصٍ وَمِنْ نِقَمٍ
وَمَا الْأَذَى يَسْرِي إلَّا مِنْ فُلُولِ فَمِ
أَعْتَى الْأَنَا يَخْتَالُ فِي وَضَحٍ
وَالْجَوْهَرُ الْفَرْدُ بِالكَادِّ فِي حَشَمِ
لَا أَرْتق الْجُرْحَ إنْ لَمْ أَعْلَمْ مَوَاضِعَهُ
وَلَا أُفْتِي الْجَوَى مِنْ كَوْنٍ وَمِنْ عَدَمِ
مَنْ أَوْمَأَتْ عِنْد الخَصاصِ الرِّقَابُ لَهُ
فَلَا يَأْمَنَنَّ شِباعَ الْبَطْنِ مِنْ نِقَمِ
لَنْ أَخْذُلَ الْعُمْرَ مَهْمَا طَالَتْ مَواجِعُهُ
وَلَنْ أُغْرِقَ النَّفْسَ فِي بَحْرٍ مِنَ النَّدَمِ
صَفِيُّ السَّرِيرَةِ طُوبَى الهَناءُ لَهُ
وَحَامِلُ الْغِلِّ فِي شَكٍّ وَفِي نَدَمِ
لَا تَحْقَرَنَّ حَرْفًا أَبْدَى مَوَاهِبَهُ
وَلَا تُعْلِيَنَّ فَلْسًا يَكْتَالُ فِي ذِمَمِ
أَنَا مَوْرِدُ الرِّزْقِ أنْفاسِي وَمُعْتَقَدي
وَشاحذُ الْعَزْمِ مَوْقُودٌ مِنَ الْأَلَمِ
أَشاوِسُ الضِّرْغَامِ أَخَفَتْ بَراثِنَها
وَالْجَارِحُ النُّكْرُ قَدْ حَطَّ بِالقِمَمِ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.