السريع،
نجد أنفسنا مسارعين،
في سباق مع عقارب الساعة،
في مكانٍ يتغير يومًا بعد يوم.
الأمس يبدو وكأنه حلمٌ بعيد،
والغد يكون غموضًا لم نكشفه بعد،
ونحن هنا، في هذا اللحظة الوحيدة،
بين ماضٍ طيب ومستقبلٍ مجهول.
المكان يحتضن قصصًا مختلفة،
كل مكان له حكاية خاصة،
مشهد يروي أحداثًا وذكريات،
ونحن نسافر عبر الأماكن بأحلامنا.
الزمان والمكان يتداخلان ويترابطان،
فنحن نعيش في لحظات محددة في أماكن معينة،
لنجد الجمال في هذا الترابط،
ونفهم أهمية اللحظة التي نعيشها.
بقلمي[ علي ناصر ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.