أُحجيات تحاجيكِ عند الوسنِ
فيها من ذكراكِ ذكرياتُ التمني
وبها اشعار تُغنيكِ.. وتقول يا حب غني
معاني رموزها لا يدركها إلا خلي
تنشد. في سكون انا منك وانت مني
ولكن الظبي يجفل فيهرب ويفر مني
ويعدو مُبتعدا ثم يقف لحظة ليرمقني
وكانه ينظر خلفه ليبكيني ويودعني
فهي لبُعدِها عني لا تُصدقني
ثم اغلبها بصمتي ونُبل فني
ألم اخبرها مراراً أن الصمت فني
فتُنشد بين السطور. لا. لا. تدعني
فإن عدوت نحوها تعدو، وتقول دعني
وانا فيها مسافر. ما بين الرجاء والتمني
فقفِ على ذُرا الهوى.، وانصت واسمعني
أنا ربان الليالى والابيات بعض سُفني
وفُلكي افلاكٌ ..... فمن هذا الذي يشبهني
أنا من أخبرت للحب معناكِ الجِني
أنا من يكتب برمشِك ولعينيك يغني
واقول بالله تعالَ يا طيفها سَايرني
وتقولي بدلالٍ غباهُ يوجعني.. ...
فلتَمضي وتتركني فكم من قصيدة لك..
كادت ان تقتلني
عجبا لهُجرانِ بدر من قبل أن يأتي
لأقسم عليك يا قمري أن تاخذني بالظن
لأثبت للائمين ان ظنونك رسمتني
من قبل أن تراني وتعرفني
فإن تخذُلني في ذهنك فالشوق يُرسلني
وما يجري على الأجسام يرُدني رغما عني
وأعود لأرسم هوانا وابتلائه بالمحن
لهفي على نفسٍ ضيعتني ولم تصلني
أنا صونتها عدلاً وهي لم تصوني
فامضي إلى ما تشائين بمحو يُبعدُني
واتركيني لأحيكِي في روحي
ولأجعلك ملحمة خُلد تُلازمني
سأجعلِك وقتي وسيُخلدكِ لحني
فاين عُشاقِك. ومعجبيكِ مني
فمعي لم ينالِك نسيان ولم تفني
ولم انال منكِ إلا شجنٌ وتجني
كنتِ الحقيقة الوحيدة عندي
فلا تدعي الضنَ وكما تشائي ضِني
واقسمتُ. ان لا ينالنا. غبنُ البعاد بطعنِ
ويقول الليل بعيدة واقول يا ليل بَلغني
دعني اغنيها طليقة . حرةٌ. على غصني
وخذني يا حلم إليها. كل مساء واحملني
هي خالدة بقلبي هي محفورة بذهني
اما هي فهي عند كل غصن تحكي
لا تقلقي يا هذه فليس بي من وهنِ
فأنا إن أُلقيت في الفراغ قويت
واشتد غُصني
وإن أُلقيتَ على رُبا الأحزان وإن تُفجعني
فهي لا تثنيني ولا تُضعفني
بقلم على الحسيني المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.