)*
الخَوفُ يغتالُ الحُروف
في رحم العبارة
خوفٌ من الخوف
في اللا خوف قد شقَّ مَساره
عبث الليالي الخائفات يهزُّني
ويحثُ وجداني لتقبل بالخسارة
لكن جذور الكبرياء تشدُّني
وتبثُ في روحي الجسارة
فأصوغ حرفي
من مرارة واقعي وهجاً
كأن الحرف تُوهجهُ المرارة
وطنٌ تقودُهُ الأيادي العابثات
بلا هُدى
ليرسم الليل في وجه نهاره
وطني حبيبي أنت قبلة أحرفي
يا منبع التاريخ يا مهد الحضارة
وطني الكبير يا لؤلؤاً قد غدا
قلبي الصغير لها محارة
من الخليجِ إلى المُحيط أحبتي
تلك الشُعُوب
مُرؤةٌ سماحةٌ وطهارة
تبقى الشُعُوب ويفنى نخَّاسُها
وغداً تزولُ كلُّ قذارة
*من ديوان :سرآب الأوهام
للشاعر:فارس العرسوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.