وإن كل تلك المشاعر جفت مثل مطر في فصل الصيف
أتعني بأنك ما عاد وجودي لك ذو محط إهتمام
وإن غيابي مثل قطعت جليد تذوب حين أبتعد
هل في عباراتك تلك أني لست كتلك المعزوفة التي تتوق سماعها كل حين
وإني موسم من المشاعر وإنتهى فصله وحين أغيب يأتي موسم آخر تستهويه
...؟..
لدي من الأسالة لك الكثير
.....
هل الزوجة ينساها زوجها إذا غاب
فكنت تقول لي أنتي مثلها لدي
...... أنا ما زلت لك أتنفس ولك أكتب ولك أصحى في الصباح
؟..... هل الأب يتمرد على فتاته المغرمة به لأنه أول رجل أحبها ..... فأنت كنت كل الرجال بالنسبة لي.؟؟.
.....؟ هل الحياة تدير وجهها عن زهرة نبتت في رعايتها وأبدعت في تكوينها......
فأنت كنت لي حياة اعطتني عطري ولوني وخجلي وحتى تألقي.....
!.......!....! أكتب عن قوله لي نحن منذ أشهر لم نتكلم ونتواصل
أتعلم أنت بأني أسامرك كل ليلى
.........
وبأني ما نسيت يوما لك فرض من فروض عشقنا
أتعلم أن ذبولي يحيه أجندة ذكرياتك
وإنك أنت سوف تكون من غيري في ذبول.....
إذا كنت لا تعلم هذا شقاء لك سيعلمك به الزمان
إلى ذاك الطفل والأب والحياة .....
أمسح لآلئ عيناك ستحتاجها غدا أكثر
........(عبير مرشد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.