ذات حماس شباب
كنت الفارس المتهور
في معارك الهوى
سيف لحظي
بتار
أرنو للثيبات برقة
يتهافتن حولي بشوق
كما شوقهن للندى
الأزهار
أقطف كرز الشفاه
حد الثمالة
توقظني من سكرتي
غير سعيد
الأسحار
ألملم ارتخاء أوصالي
نشوة
أمتطي صهوة
الحب العذري
أروم العذارى
اللواتي خجلا
آناء غزلي
يزهر على خدودهن
الجلنار
وفي يوم صائف
ألفيتني مسافرا
في دوحة
يعمها الظلام
لا شموس ولا أقمار
وإذا بصوت كشقشقة العنادل
يناديني
يا صاح السفر طويل
والمحطة نائية
فهل له سمار
كحلت عيني بمرآها
فإذا بالليل يستوطن فاحمها
والثغر مرمر
من إشراقاته
الكون يغار
همست لها اقتربي
ضممتها
حتى زمجرت
بين أحضاننا النار
في البدء كانت قبلة خجولة
وبعدها عناق
من شدته الغر الساذج
ينبهر يدهش ويحتار
ما اسمك يا باذخة الأنوثة
وأين مضاربك
قالت سعاد
من فاس
وباب الفتوح
لي خدر وستار
رافقتها
حتى بلغت دارها
وحين هممت بالرحيل
دعتني
قالت أخاف أن أنام وحيدة
فكن مؤنسي
وأذهب وحشتها
الدار
دلفت معبد الهيام
غير آبه باقتراف خطيئة
شاب متحمس
لا يرى غير ثورة نهد
وقد خيزران
يخفي نعومته
إزار
كنا اثنين والشغف ثالثنا
بركان حارقة حممه
زلزال وإعصار
لله درها سعاد
حبي الأول
اختزلت حسن
كل النساء
مضى على قصة حبنا
دهر
وما نسيتها
هي وعتو أمواج وحدتي
ذات خريف عمر
النجم الهادي
والمنار
توفيق ركضان القنيطري المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.