![](https://lh3.googleusercontent.com/-GI0Jw7_FYLM/Znc_f5Qjn3I/AAAAAAAADrs/OI7swLAGvY80d85sPbolLzOv_4ppXtC9ACNcBGAsYHQ/s1600/IMG_ORG_1719091060363.jpeg)
/
وَلَجْتُ سُوقَ الغرام عجْلان
فسَاوَمَتْني حسْناءُ في قلْبي..
قالتْ رُحْماك إنّي أشْقى..
و قلْبي في هَوَاكَ غَرْقانُ..
أَشْفَقْتُ لِحالها و ما كانتْ تَدْري..
أنّ قَلْبي بغَيْرها وَلْهانُ..
فحُبّي و ما احْتواه صَدْري..
ما لي عليْه سُلْطانُ..
أنَا المُتَيّمُ بِحُبّ ليلى..
حُبٌّ ما عَرَفَهُ إنْسٌ و لا جَانُ..
هي الرّوحُ أيْنَما راحَتْ تَرُوحُ رُوحي..
و إنْ رَحَلَتْ يوْمًا،فَقَدْ..
نُسِجَتْ لمشاعري سَلَفًا أكفانُ..
فيَا حَسْنَاءُ غرّي غَيْري..
هذا قدَري فاتَ الأوان
أبْحَرتُ في عِشْقِ لَيْلى..
فنِعمَ المُبحِرُ و الرّبّان..
ما تَاهتْ سَفِينَتي..
فعشقُ ليلى المنارة و الشّطَآنُ..
قالتْ يا ويلي أشقانا حُبّ قيس لِليلى..
و قُلْنا لا قيْس اليوم قدْ عَقرَ الزّمان..
فجاءنا مِنْ حيثُ لا نَدْري، عاشقٌ..
لحبيبته الوفاء له عنوان..
/جمال بودرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.