للحب سرّا دفينا
توارى تحت شجرة
توت أشرقت
لحنا هجينا...
للحبّ سرّا دفينا
يقبع في أعماقه
لغزا لا حلّ له...
وآفاقا ما أشرقت
الاّ لتظلم...
وما أظلمت الاّ
لتشرق...
للحبّ سرّا دفينا
يفشيه من أزاح
عن حبيبته النقاب...
من أستقبل طيفها
يجتاز الف باب
يصرخ في غيهب الغسق:
لبّيك سيدي
لبيك...
سيدتي تعود
حافية القدمين
إليك...
الحب سرّا دفينا
مغامرة ...
ينتصر...
من يعود منها
مهزوم...
يسأل الاطلال والرسوم
وترصّع فؤاده النّجوم...
ويهزم من قضى العمر
دون حبيب...
عن وخزات البعد
وقلّة الوصل
يلوم...
بقلمي: عواطف دغسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.