كل تلك المقابس ، المثبتة على جانبي الدرج ، تبدو مزيفة ،
لا تجلّي العتمة ولا ترسم ظل !
الدرجات متباينة ، تتقلص ،تمتد...بمزاجية ساخرة !
هل كانت الأحمال ثقيلة ؟ أم أن الأرض رخوة ؟ سؤال يتمعش من هشاشة سيقان المنابر ، وعفن الكتب الصفراء .
كم كانت المراجيح صبورة على لهو الأطفال،لما صارت أكثر حنقا تحتي الآن ؟
مفرغا من الأحلام والنعل مثقلا بغبار الوقت وتعرجات الطريق...وأنا أحملني كسارية في مهب الريح ...والخطى العرجاء تنتثل ذاكرة الأرض السوداء...
أي المواقيت تغسل رمادها والعقارب تبرأت من ساعتها ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.