الأحد، 16 يونيو 2024

العقارب .. الشاعرة مجيدة محمدي

"العقارب تبرأت من ساعتها "
بقلم: مجيدة محمدي  



كل تلك المقابس ، المثبتة على جانبي الدرج ، تبدو مزيفة ،
لا تجلّي العتمة ولا ترسم ظل !
الدرجات متباينة ، تتقلص ،تمتد...بمزاجية ساخرة !
هل كانت الأحمال ثقيلة ؟ أم أن الأرض رخوة ؟ سؤال يتمعش من هشاشة سيقان المنابر ، وعفن الكتب الصفراء .
كم كانت المراجيح صبورة على لهو الأطفال،لما صارت أكثر حنقا تحتي الآن ؟
مفرغا من الأحلام والنعل مثقلا بغبار الوقت وتعرجات الطريق...وأنا أحملني كسارية في مهب الريح ...والخطى العرجاء تنتثل ذاكرة الأرض السوداء...
أي المواقيت تغسل رمادها والعقارب تبرأت من ساعتها ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

انا فلاح .. الشاعر عبد المنعم مرعي

انا فلاح  انا فلاح ابن فلاح وابويا من الشقا  فاس الارض شق ايدة قسمها نصين رسم العلم فوق كفين ايدة وامي ست مصرية  وقت اللزوم عصرية وساعة الج...