***
طيبون بوقاحة
لتنال رضاهم ...
عقلية اخترقت الظل
خنقت الارض والمساحة
وهو التقدير في قاموسهم
نكران وتلون ووساخة
طيبون بوقاحة
شرط ان يصيبك الجذام
تخر عليلا كالحطام
تنل استحسان الحرابي واللئام
تسقط فريسة...
فالدونية في ملتهم مباحة
هي طيبة ووقاحة
ترفع وعجرفة ودسائس ...
دكت كل سماحة
عرقوب نواحة
صبغت بقاءها تزلفا ...
لتستجدي العون فتنل الخنوع وشاحا
كذب وسوء تقدير
خفق الدواخل وجثو البعير
هكذا شاؤوك بصراحة
وإلا ، لن تجني الحصاد ...
الا مضاضة وأتراحا
وهم أهل الطيبة بوقاحة
اسبلوا عيون الصدق والنقاء
في التكلف اشباه وأشياء
دينهم نفاق وإلى الحضيض رواحا
وهم الطيبون بالوقاحة
رقصوا على الجراح...
زادوا الجرح الما ...
وازدادوا بالمن اشباها نباحة
طيبون بوقاحة
*** الأديب والشاعر: أحمد الكندودي ***المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.