أي عيــد هذا
وربيعُنا ذابلٌ ...
أزهارنا لم تعُد
تزهر...
يقولون عيــد
أقول لهم لم
يمُرُ العيـــد
لنا زائــر
حزينةٌ أنا قصصتُ
الضفائــر
ماتوا تغربوا
من كانوا بهجةً
للعيد رمزا
للفرح نذيراً
للبشائر
وتوشحت بالحزن
بالدمع بالدم
جدران المنازل
تُسائلني الدار
الطرقات والازقة
أين الصغار
أين العيد
أين حلوة
الضفائــر
قلت يادار عن
اي عيد انت
تُسائلِ... عن
نساءٌ ثكلى
صغار جوعى
اطفال يتامى
في كل صوبٍ
بكاءً وصرخات
ألم ودمار
يقولون عيــد
أقول العيد لنا
ابداً ما زار
رحل الكثير من
الأحبة فبكتهم
بقايا البيوت
والأحجار
كأن العيد جرساً
يوقظ جراح أهل
الدار
ويخلد لنا من كل
زمانٍ تذكار
آهٍ منك ياعيـــد
تأتي فَتُهَيِجْ لهيب
الشجون في
الأسحار
ويفيض دمعُ العيون
وتنوح جدران
الدار
يقولون عيــد
أقول لهم
ماتُ الزوار
بقلمي كوثر صالح
في 22/04/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.