وتلاشت ألوان الحب والأمان
هاجر الحبيب وغادر
بقيت الذكريات....
في عقلي...عقلي المضطرب
ألتقط شظايا الحنين بيدي المحترقة
أنتشي بعطره الذي لا ينسى
وأشكو للدموع مدى حزني
صورته مازالت أبد الدهر تأسرني
كل لحظة أراه، ينسيني ألم الهجر
تجتاحني رياح الحزن وتثير الضجر
ولن تمحى ذكرى حبٍ جميل
كان يعطر أيامي ويزين أحلامي
فهو في القلب معي
في كل تفاصيلي
سأظل أحمل ذكراه بين طيات فؤادي
وألتمس للهجر سرا ليمنح
لي نورًا في ظلامي...
مدينة الداخلة.....المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.