أبى أن يقوم
تباهى مضيئا و ضاهى النجوما
و ما عاد يبدي سناه الوجوما
أتى الشعر حرا سعى أن يدوم
جميلا بقتلي أبى أن يقوما
و طبا بدا لي و حبا غدا بي
و قلبي الهوى غيره لن يروما
أشاع ابتهاجا و كم بي ابتهالا
أذاع و مني أزال الهموما
و ليَّ حبيبا غدا و طبيبا
و حلوا أحب إلي القدوما
،،،،،،
و لي كم يروق الذي يبتغيه
إلي تسوق يداه الغيوما
يجر علينا وبالا سواه
و فيَّ هواه يراني كتوما
من الذات يبعث روح الجمال
يساوي الغنى و يداوي السموما
أداوي الجراحات بالشعر دوما
و أنسى أساي به و الغموما
أُصلي فأَصلى صلاه و فيه
يصح الذي راقه أن يصوما
،،،،،،
أرى عالمي وجهه كم يزيد
عبوسا فمن دونه و قتوما
ورائي أرى ظله و أمامي
يراعي الخواص و يرعى العموما
و أقواله كم تراعي الفعال
و يبدي التعدي و يخفي اللزوما
و لم تبد فيه الوجوه الوجوم
به كم وجيها أحوز النجوما
أريد به أن أغني و أغنى
أحب الذي أشتهي أن يدوما
،،،،،،،
و في دينه العدل مثلي مجازا
بدنيا المخازي يجازي الظلوما
يجاري الأحبة نورا و بالنا
ر مثلي يجازي العدى و الخصوما
و لي سيفه في الوغى و الدواهي
أذل به المعتدي و الغشوما
أقيم مكانا له و الزمان
أرى شؤمه و العدو المشوما
و مثل الجميع بقتلي أبى أن
يقوم و بي الشعر كان رحوما
،،،،،،،
و من بعده صرت أفني الهموم
و من قبله كنت أحيا سؤوما
و كم بالجنون يداوي الجنون
يمد الثغور يدا و التخوما
يساوي الحياة و ما صار فيها
و يخفي الهموم و يشفي الكلوما
يثير سجالا يعز رجالا
و يغدو مجالا يذل الجهوما
على مسرح الشعر أروي حكايا
تفيد الفنون و تعلي العلوما
،،،،،،،
محبيه لن أزدري لم أعاتب
سواي و عشاقه لن ألوما
وجدت القصيد لكل المعاني
التي تستديم الحياة خدوما
فلن نبرح الشعر فيه مكانا
على أرضه كم أحب الجثوما
و مثلي فلا يبغض الشعر إلا
طغاة بنوا من جديد سدوما
و كم يخطب الشعر ود الحياة
على سومه من هوى لن يسوما
،،،،،،
لقد كان جمرا و إن صار خمرا
فلن ينبث الشعر إلا الكروما
أنا العربيُّ الذي يستحق
الحياة و فرسا أجاري و روما
كسرب الحمام أخط السطور
و حولي أريد لها أن تحوما
رسمت فما بيَّ بالكلمات
و فيَّ ارتساما تحاكي الرسوما
و بحر القصيد تلألأ درا
و أهوى به عاريا أن أعوما
،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.