الفَرَح ُ وَمَاْ بِهِ مِنْ أَلَم ٍ
نَاْدَيْتُهَاْ فَاحْمَرَّ وَجْهُهَاْ خَجَلَا ً
فَبَاْنَتْ غَمَّاْزُهَا ْبِالخَدِ وَاْعْتَدَلَتْ
فَقُلْتُ لَهَاْ:مَاْاسمُكِ يَاحُسْنَ المَلِيْحَتِ
فَقَاْلَت:أسْمِيْ عِيْدٌ . وَحَيَاْتِيْ
قَدْ ازْدَهَرَتْ
وَلَيْسَ قَلْبِيْ مِنَ الأَفْرَاْحِ مُكْتَمِلٌ
فَالمَرَضُ يُضْنِيْنِيْ والْأَطْفَاْلُ آهَاْتٌ
أضْحَك ُ وَ أُخْفِي ْ عَنْهُم ُ الأَلَم َ
لِتَأْتِيْ الفَرَحةُ مِنْ قَبْلَ الفَوَاْتِ
نَلْهُواْ وَنَلْعَب ُ فِيْ مَلْهَى الفَنَاء ِ
وَأَنِيْن ُ الآلام ِ فِيْ حَسَرَاْت ِ
الجَمَاْلُ فِيْ قَلْبِيْ يَمْضِيْ وَيَنْحَسِرُ
وَأَفْرَاْحٌ وَأَتْرَاْحٌ بَيْنَ مَاْضٍ وَآتِ
َمِنْ لَوْعَة ِ الحُب ِّ وَ الذِكْرَيَاْت ِ
ظَهَرَ الجَمَاْلُ فِيْ عَاْلَمْ الخَطَرَاْتِ
فَقُلْت ُ لَهَا ْ: لَاْتَحْزَنِي ْ يَاْمَلِيْحَتِي ْ
فَالشِفَاْءُ قَاْدِمٌ مِنْ كُلِّ الجِهَاْتِ
أَنْتِ الحَبِيْبَة ُ وَفَرْحَةُ الأَطْفَاْلِ
أَنْتِ مِنْ نَبْعِ الحَيَاْةِ وَالخَيْرَاْتِ
أَفْرَاْحُكُمْ سَتُشْرِقُ وَتَكْتَمِلُ
للشٓـاٰ؏ِــر الدِمَشْقِيْ
مَاْزِنْ الخَانِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.