خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 1/6/2024
وحيدونَ نحنُ في هذه الحياة، لا سفينةٌ لا مِرساة.. تَنبِشُنا الرِّيح، لا نَوافذَ لا شُرُفات.. ومَهما تلَوَّنَتْ فِينا المَواقفُ والكلمات.. تاهَتْ أرواحُنا، فلا ميناء.. اشتعلتْ بيَّارَتُنا الخضراء.. والقلبُ الخائِفُ يَصرُخُ بالرَّجاء.. الصَّوتُ يعلو ويعلو، ثُمَّ يَسقُطُ مُعانِقًا رِمالَ الصَّحراء؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.