ودمار الا نتظار
طريق العودة..قرار جبار
كم وددنا السير فيه .. ورجعنا للقفار
بالانتظار جفاف الأحاسيس يخبو منه الشرار
عطشان يرنوا الى نقطة إمطار
وشهقة صائم قبل الغروب بأمتار
فالجلوس في المقهى للنفس لهوة
مع كوب شاي أو بصحبة فنجان قهوة
يغني عن قيلولة كسولة وسهوة
هل الحياة مجرد شهوة؟
حين لا يكون لديك خياراً
بالسفر
أو الهروب من قلب الخطر
تتعثر الرؤية ويتزغزغ النظر
ويصبح القرار نزيف
طبعاً..الحذر شفيف
والتلكؤ والتراخي عنيف
أما الريح ، حين يتعدى الحفيف
ما الذي يريح ؟!!
طريق العودة؟
كلما أتابع أسفاري
أعود للعدم!
راتب كوبايا ~ كندا 🍁
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.